الساموراي ينتزع ثلاث نقاط من نسور قاسيون ظلماً
صفحة 1 من اصل 1
الساموراي ينتزع ثلاث نقاط من نسور قاسيون ظلماً
الملعب: سحيم بن حمد- نادي قطر الرياضي.
الجمهور: 10922 متفرج.
سورية×اليابان: 1-2 (0-1).
الحكم: محسن تركي (إيران).
خسر منتخبنا الوطني مباراته الثانية في نهائيات الأمم الآسيوية أمام نظيره الياباني بهدف مقابل هدفين بعد مباراة دراماتيكية في مجرياتها خاصة خلال الشوط الثاني، ويمكننا القول أن خبرة المنتخب الياباني قالت كلمتها في المباراة خاصة أنه استعاد التقدم وهو ناقص الصفوف وكان الأكثر خطورة، فيما تركت تشكيلة المدرب تيتا كثيراً من التساؤلات خاصة أن منتخبنا تغير مردوده بعد مشاركة الخطيب وسنحاريب بشكل كلي.
البداية كانت حذرة من الطرفين ورغم أن المنتخب الياباني كان صاحب المبادرة إلا أنه تحسب من منتخبنا فلم يبالغ في اندفاعه والأولى محاولاته كانت مباشرة كيسوكي هوندا لم تتجاوز حائط الصد الدفاعي، وكان الرد مماثلاً لمنتخبنا بركلة حرة بعيدة لعبت نحو الجزاء وحامت حول المرمى الياباني دون خطورة مباشرة.
الإنذار الأول من المنتخب الياباني كان برأسية أوقفت القلوب من ريوتشي مايدا صاحب هدف التعادل القاتل في مرمى الأردن بالجولة الأولى متابعاً عرضية يوشيدا لكنها مرت بالكاد بجوار القائم الأيمن.
وكاد منتخبنا أن يحصل على فرصة ذهبية حين تهيأت الكرة أمام جهاد الحسين على قوس الجزاء فحاول التسديد ولم يتمكن من الكرة.
ومع انتصاف الشوط كان قلق مدرب منتخبنا تيتا في محله مع امتلاك المنتخب الياباني للكرة بحرية منحته سهولة الوصول لمنطقة الجزاء لكن الكرات العرضية لم تكن الحل المناسب مع صحوة دفاعنا.
وحبس جمهورنا أنفاسه طويلاً من ركلتين مباشرتين لمنتخب الساموراي عن يسار المرمى لكنه أطلق لحماسته العنان مع خروج فدائي من البلحوس أبعد به الكرة عن منطقة الخطر.
وحصل منتخبنا على الركنية الأولى في الدقيقة الخامسة والعشرين دون أي خطورة تذكر.
وأتيحت لمنتخبنا ثلاث محاولات افتقدت للتركيز في اللمسة الأخيرة فلم يصل الزينو لعرضيتي العيان والحسين تباعاً، وسدد عبد الرزاق متسرعاً من تمريرة جهاد، وأخفق الزينو في السيطرة على الكرة وسط ثلاثة مدافعين.
ومع دخول الدقيقة الثلاثين استعاد المنتخب الياباني زمام المبادرة واستمر عاجزاً عن فرض الإيقاع السريع رغم حصوله المتكرر على الركلات الركنية التي كان لها البلحوس بالمرصاد ولعل أخطرها التي تهادت على رأس كونو حولها في الزاوية اليسرى وأمسكها مصعب بثبات.
وفي اللقطة التالية كان الاختراق من كاجاوا لمنطقة الجزاء ومع خروج البلحوس المبكر حول الكرة عرضية لمايدا سددها وردها البلحوس بصعوبة وعادت مجدداً لماتسوي فهيأها لهاسيبي الذي سددها دون أي رقابة في المرمى معلناً تقدم المنتخب الياباني (34)، وكاد مايدا بعد خمس دقائق أن يضاعف النتيجة بتسديدة من خط الجزاء مرت بجوار القائم الأيمن.
ومع مطلع الشوط الثاني أجرى تيتا أولى تعديلاته على تشكيل المنتخب فدفع بفراس الخطيب الذي ظهر في البطولة للمرة الأولى بدلاً من سامر عوض.
وكاد مهاجم بوروسيا دورتموند كاجاوا أن ينهي إثارة المباراة بفرصة مؤكدة إثر انفراده بالبلحوس كاسراً التسلل لكن تباطؤه منح الفرصة لقائد المنتخب بالتقاط الكرة في اللحظة الأخيرة مع ثالث دقائق الشوط الذي بدأ بمحاولة من جهاد الحسين حصل منها على مباشرة نفذها وائل عيان بأسوأ طريقة ممكنة خارج الملعب.
ومن رمية تماس طويلة لعبها بلال عبد الدايم نحو منطقة الجزاء كاد الخطيب أن يخطف الكرة التي تحولت من الحارس كاواشيما لركنية لم نستثمرها كالمعتاد.
وهدأ إيقاع الأداء كثيراً بعد الدقائق الخمس الأولى مع استمرار في السيطرة اليابانية على الكرة التي وصلت في بعض الأحيان إلى 60 % لكن دون خطورة مباشرة.
ومع انقضاء ساعة على بداية المباراة كاد المدافع علي دياب أن يحرز التعادل بتسديدة رأسية استقرت مكان وقوف كاواشيما، وأطلق العيان بعده بسبعة دقائق ركلة مباشرة أمسكها الحارس.
وتواصلت محاولات منتخبنا بتوغل البديل سنحاريب ملكي داخل الجزاء وعكس عرضية خطيرة كان الحارس سباقاً في إمساكها.
ووصلت الإثارة لذروتها بركلة جزاء مثيرة للجدل إثر عرقلة واضحة من الحارس لكن مع اعتراض ياباني لوقوع الملكي في التسلل نال على إثرها الحارس كاواشيما البطاقة الحمراء، وتصدى لتنفيذ الركلة فراس الخطيب وسددها بنجاح معلناً التعادل (75).
ودفع تيتا بالمهاجم عبد الفتاح الآغا لتعزيز الهجوم بدلاً من جهاد الحسين.
وكاد هوندا أن يستعيد التقدم لمنتخب بلاده بعد لعبة ثنائية لكن البلحوس أخرج الكرة بأطراف أصابعه لركنية.
وعاد الجدل مجدداً بركلة جزاء ثانية كانت هذه المرة لمنتخب اليابان إثر عرقلة من علي دياب فلم يهنأ منتخبنا بتقدمه سوى ست دقائق حين سدد الكرة كيسوكي هوندا بنجاح مرجحاً الكفة للساموراي مجدداً (81).
وحاول منتخبنا العودة في الدقائق الأخيرة فكانت أخطر المحاولات التي سددها الخطيب من حدود الجزاء بعد هجوم منظم أنهاه بتسديدة قوية أمسكها الحارس الياباني البديل نيشيكاوا.
ومع الدقيقة الأولى من الوقت المحتسب بدل من ضائع سدد الخطيب كرة بعيدة أربكت الحارس الياباني قبل أن يسيطر عليها.
وغاب التركيز في اللحظات الأخيرة فخرج نديم صباغ بالبطاقة الحمراء بعد إنذارين مجانيين في دقيقة واحدة لينتهي اللقاء بفوز ياباني عسير فرض على منتخبنا الفوز في المباراة القادمة على الأردن للعبور إلى الدور الثاني.
تشكيلة منتخب سورية
مصعب بلحوس- بلال عبد الدايم- علي دياب- فراس إسماعيل- جهاد الحسين (عبد الفتاح الآغا)- عبد الرزاق الحسين- محمد زينو (سنحاريب ملكي)- نديم صباغ- وائل عيان- عبد القادر دكة- سامر عوض (فراس الخطيب).
ملك دولة حمص- الأدارة
- النقاط : 116
تاريخ التسجيل : 07/01/2011
العمر : 32
الموقع : سوريا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى